نشأت مكتبة الشرق الأوسط الرقمية بهدف مواجهة الأخطار التي تهدد التراث الثقافي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بسبب الاضطرابات السياسية . وقد تطورت مكتبة الشرق الأوسط الرقمية بسرعة، لتغدو اليوم منصة مفتوحة تسعى للحفاظ على نسخ رقمية من المواد التراثية وإتاحتها أيضًا لسكان العالم أجمع، مع تيسير الأبحاث والتعلم، والإسهام في مكافحة تهريب مواد التراث الثقافي من خلال مركزية البيانات الوصفية وكونها مصدر موثوق لمئات الآلاف من الأصول الرقمية.
ولأن دولة قطر لطالما كانت تقع في ملتقى الطرق بين أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط والشرق الأدنى، لذلك كانت موادها التراثية تعكس دائمًا التطورات والتغيرات العالمية على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والعلمية والدينية.
تأمل مكتبة قطر الوطنية، باعتبارها عضوًا مؤسسًا لمكتبة الشرق الأوسط الرقمية، في تحقيق رسالة مكتبة الشرق الأوسط الرقمية من خلال رقمنة مجموعتها الضخمة من مواد المكتبة التراثية. وتجسد مكتبة الشرق الأوسط الرقمية أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا في مجال المكتبات الرقمية المفتوحة. وبفضل ما تقدمه المؤسسات الثقافية العالمية والإقليمية مثل مكتبة قطر الوطنية من دعم، ستكون مكتبة الشرق الأوسط الرقمية مهيئة وقادرة على أن تغدو إحدى أكبر البوابات التراثية وأكثرها قيمة وفائدة على مستوى العالم.
في هذه المحاضرة، يتحدث الدكتور تشارلز هنري، رئيس مجلس موارد المكتبات والمعلومات، عن مستقبل المكتبات الرقمية وإمكانياتها الواعدة ممثلة في مكتبة الشرق الأوسط الرقمية ودورها في الحفاظ على التراث الثقافي الإنساني والعالمي وإتاحة المعلومات للجميع على مستوى العالم.
التاريخ: 30 أكتوبر 2019
الوقت: 10:00 - 11:15 صباحًا
اللغة: العربية والإنجليزية
الفئة المستهدفة: العاملون في المكتبات، أخصائيو المعلومات، علماء الآثار، علماء التاريخ، مديرو المتاحف، المهتمون بالتراث والتاريخ والآثار، الجمهور العام
المقاعد محدودة، لذا يُرجى التسجيل بالضغط على الزر أدناه.