منذ البدايات الأولى للتصوير، بدءًا من الكاميرا المظلمة (القُمرة) إلى النمط الداجيري، نشأ التصوير كأداة علمية أكثر من كونه شكلاً من أشكال التعبير الفني، كما يُنظر إليه اليوم. وذلك لأن العديد من المصورين الأوائل لم يعتبروا أنفسهم فنانين بل كان منهم علماء وكيميائيون ومهندسون وعلماء آثار شغوفون ومهتمون بمفاهيم ذات صلة بالموضوعية والأفلام الوثائقية والمسح.

ومن خلال هذا المعرض، ستتعرفون على قصص هؤلاء الممارسين الأوائل للتصوير الفوتوغرافي، عبر تقديم بعض أقدم الصور الملتقطة في الشرق الأوسط، التي أصبحت مثالاً لبدايات التصوير الفوتوغرافي منذ العقود التي تلت الإعلان عن اكتشاف التصوير في عام 1839.

يتضمن المعرض مقتنيات من مجموعات مكتبة قطر الوطنية ومتاحف قطر، مثل أعمال المصور الفرنسي الرائد جوزيف فيليبرت جيرولت دي برانجي (1804 - 1892) و الكاميرات من طراز Giroux Daguerréotype، وهي مثال نادر للكاميرات التجارية الأولى.

وقد عُرفت السنوات الأولى لبدايات التصوير بنمط التصوير المزدوج؛ لهذا يتناول المعرض المنظور المادي للتصوير الفوتوغرافي عبر إطار نمط التصوير الداجيري وبعض تقنيات الطباعة الأولى وتأثير السمة التجارية عليها. بالإضافة إلى تأثير التصوير الفوتوغرافي في رسم التصورات عن "الشرق" وما تضمنه من نقاش فكري جاء موازيًا لوصول هذا الاختراع الجديد للعالم العربي.

التاريخ: 20 سبتمبر - 30 ديسمبر 2021

الوقت: خلال ساعات عمل المكتبة

اللغة: العربية والإنجليزية

الجمهور المستهدف: الجمهور العام

هذه الفعالية مفتوحة للجميع وليس هناك حاجة للتسجيل.