تتناول هذه الندوة النقاشية التي تستضيف نخبة مرموقة من المصممين المعماريين العالميين هم رم كولهاس وجان نوفيل، وجاك هيرزوغ، وإبراهيم الجيدة، وبن فان بيرك، ويديرها المؤلف والكاتب فيليب جوديديو الارتباط الوثيق بين العمارة والهوية الوطنية والثقافية للأمم والشعوب، ويتجلى هذا الارتباط في أروع صوره في الصروح الأيقونية الفريدة للمنشآت الثقافية التي تتناغم مع هوية هذه المنشآت وتعكس طبيعتها الخاصة شكلًا وموضوعًا. وتركز الندوة على الدور الذي تقوم به المتاحف والمكتبات والمؤسسات الثقافية في قطر وغيرها ليس فقط في التعبير عن الهوية القطرية للجمهور المحلي والعالمي بل أيضًا في صياغة هذه الهوية من خلال استلهامها والإضافة إليها.
شهدت الدوحة تغييرات جوهرية في ملامحها وسماتها العمرانية في العقود التي تلت ازدهارها الاقتصادي والثقافي، وكان القاسم الأبرز في تطورها العمراني هو التصميمات البارزة والفريدة للمؤسسات الثقافية التي أبدعها كبار المهندسين والمصممين العالميين، وهي تصميمات مزجت بين الأصالة والمعاصرة، وتتناغم مع ملامح العمارة القطرية التقليدية، وتأخذ في الوقت نفسه بنصيب وافر من العمارة الحديثة.
التاريخ: 27 مارس 2019
الوقت: 1:00- 2:30 ظهرًا
اللغة: العربية والإنجليزية
الفئة المستهدفة: الجمهور العام
هذه الفعالية مفتوحة للجميع وليس هناك حاجة للتسجيل.